Sunday, 13 October 2013

زيارتي لمحل دايسو في العثيم مول بالرياض


                                                            اليابان (دايسو)  日本

أوهااااايو قوزايمااس

من زمان وأنا أدور عن أعواد الأكل الصينيه (محدثتكم تعشق عيش ثقافات دول اخرى خصوصا شرق آسيا ) إلى أن سمعت بمحل( دايسو ) للمنتجات اليابانيه واللي شجعني لزيارته رخص بضاعتهم ولان غايتي بلقاها عندهم ..  موقعه في العثيم مول بالرياض فرع خريص في الدور الارضي في الممر المؤدي لبنده العثيم وإذا مالقيتوه , عندهم  خريطه توضح مكانه بالضبط :)

المهم إني بعد بحث وتحري لقيته و شريت  أشياء :

أعواد الأكل طبعا ومن شده الهوس شريت كذا طقم ههههههه
من ضمنها حقت أطفال خخخخ





















طبعا مانسيت اترجم تعليمات الاستخدام
(حقوق الترجمه لي واي نسخ يجب ذكر المصدر )

- بعد الاستخدام إغسلها بالماء وامسحها بمنشفه ناعمة مباشرة.
-لا تنقعها في الماء لوقت طويل.
-لا تغسلها بمسحوق غسيل أو ملمع.
-استخدام غسالة الصحون والمجفف قد يؤدي إلى تلف سطحها.
-من الممكن ان يتغير شكلها ولونها. 
-تجنب وضعها في أشعة الشمس المباشرة واحفظها في مكان جاف وجيد التهوية.
-تجنب وضعها قرب النار .
-لا تستخدمها إذا وجدت بها صدع أو تلف.
- تحوي جهات حاده لذا عليك الانتباه لئلا يصاب الاطفال عند استخدامها .
-عند فتح الكيس او قبل  استخدامها ستشم رائحه كريهه هي رائحة الخيزران الطبيعية المستخدمه في صناعة هذه الاداة .
-هذا المنتج ذو جوده عالية.
-يجب استخدام هذا المنتج بشكل صحيح.

-غير مسموح باستخدامه لاغراض اخرى عدا غرضه الاصلي .





قناع للوجه ..العجيب إن لونه أسود هههههه جربته مرة وبكمله واشوف وش نتيجته























وشريت ساعة  أخذت البيضاء لأن صرت مهووسه بشيء اسمه أبيض 























والشي اللي برضوه أدورره من زماااان غطاء العيوون
بحكم اني خفااش احب الظلاام هههههه























وأكيد مانسيت الاواني  بس انها  بلاستيك ما احب الثقيل مثل  الخزف او شيء زيه بس نسيت أصورهن باضيفهن ان شاء الله 
وخرابيط ثانيه غير مهمه :)




أهم شي في الرحله الاعواد و الآن اتدرب عليهن والحمد لله نوعما اتقنت استخدامهن 

بصراحه شيء ممتع أنك تتجول في ثقافات مختلفه وتتعلم اشياء كثيره سواء من ناحيه اللغه او العادات الجميلة ومن باب كسر الروتين



さようなら
Sayōnara
سايونرا
الى اللقاء 

Sunday, 15 September 2013



   

                               جَــرِيمةّ

                                 في وسط الظلام ...!!





    بقرب تلك المقبره ووسط الظلام الدامس بدأت حكايتها ..رجل وإمرأه تركوا فلذه كبدهم حينما ارتكبو غلطتهم الشنيعه ،لم تطمئن قلوبهم إلا حينما قرروا التخلص منها و لكن لسوء حظهم كانت هناك أعين ترقبهم .
  عندما وضع الأب إبنته قرب المقبره وهمّ بالهروب رآه شخص آخر فأمسكة وقال : ماذا تفعل هنا؟ رد الأب بكل خبث: لقد وجدتها بمنتصف الطريق وأردت إبعادها عن الماره ..أحس الرجل بكذب هذا الأب وقال : أنت كاذب وظل يلح عليه حتى اعترف بجريمته التي حدثت في ذلك اليوم الأسود .
   و في تلك الأثناء سمع الرجل صوت أنين فالتفت فإذا بالصوت يصدر من سيارة الأب ، سأله الرجل : من هذه؟ فقال الأب :هذه امها تئن لأنه لم يمض ساعات على ولادتها ..طلب الأب من الرجل ألا يخبر أحد بهذا ، ولكن الرجل هدده وطلب منه المال مقابل سكوته عن جريمتة، فوافق وسلمه النقود ورحل الأب بدون أدنى إحساس بالمسؤلية ،وكأنه تخلص من قمامة (أعزكم الله) ،لكن قدرة الله فوق كل شي ..فبعد رحيل الأب إنتظر الرجل ليرى من سيأخذ تلك الطفلة البريئة ..حتى أتى رجل في الصباح ليدفن والدتة المتوفاة وعندما رأى الطفله وهي تبكي أخذها واحتضنها وذهب بها إلى سيارتة فأسرع الرجل الاخر إليه ليخبره بأمر هذه الطفلة ..حينها قرر الرجل أن يتبناها بعدما علم عن قصتها من ذلك الشخص وألحقها باسم عائلتة .
   بعد19عاما علم أنه محرم نسبه إليها  فاستسلم وأخبرها الحقيقة  ..كان ذلك اليوم أشبه بصخرة وقعت على رأسها، فليس الأمر سهلا عليها وهي لازالت كالعود الغض والذي سرعان ما ينكسر لأول ضربه ..تذكرت تساؤلاتها من قبل كيف لم تكن تشبه عائلتها وقد أقنعت نفسها انها مميزه ..وأي نظره كانت تلك التي تراها في أعين أقربائها ،كانت تحب الرسم لكن لما علمت بأنها"مجهولة الأبوين " أبت يدها أن ترسم ..بكت كثيراً وفكرت في ترك دراستها لكنها وبعزيمتها القويه أكملت مسيرها حتى وصلت المرحله الجامعيه .
   
   حقيقه انا لا أعرف الفتاة شخصيا ولن افصح أيضاً كيف توصلت لقصتها إحتراماً لها..ربما ستقرأها يوما ما..
في تلك اللحظه أتمنى أن تسامحني فأنا لا أكتب إلا الحقيقه لان لاشيء يلامس القلب إلا الحقيقه ...

                   ----------                     

أي خطأ ترتكبه عليك أن تتحمّل مسؤليته ..فهل تريد أن تحمل جريمتين أم جريمة واحده!!... أنت من تقرر ذلك ...



 Written by..Anesa Mofakera