ويبقى الأمر غريباَ!!
لا نعلم ما لذي يختبئ وراء جدران الزمن ..لا تتعجب قد تتفاجأ بشيء يحيرك حدوثه ..
فتاة كعادتها وفي غرفتها وأثناء نومها ..رن الهاتف برقم غريب وأيقظها من حلمها
لترد وتسمع صوت جعل عقلها الصغير يبحث في بصمات الأصوات المعروفة لديها ..
لم تعرف هل هو رجل أو امرأة ؟! .. تحدثت بصوت مثقل يجر خيبة أملها في هذه الحياة
لتكتشف أنها امرأة وبمسمى (خطابه ) ادعت أنها أخطأت في الرقم واختلط حديثها بضحكات
خبيثة .. راودها الشك بهذه المرأة حاولت التهرب منها ولكنها واصلت حديثها ووعدت
الفتاة باتصال آخر ..
في اليوم التالي رن الهاتف فاستيقظت بسرعة لترى الرقم ذاته ..فكرت الفتاة واختارت
عدم الرد لتكمل نومها بشعور غامض ...
استمرت المرأة بالاتصال في اليوم التالي ولكن في وقت آخر ..ردت الفتاة لتكمل حوارها
السابق وحتى تحاول أن تكشف سر هذا الاتصال المقلق ...وبعد شد وجذب .. ظهر لها
ما توقعته ,ولحسن حظها أنها تتوقع كل شيء حتى لا تباغتها صدمه مؤلمه ..
لم تنصدم عندما قالت المرأة أنها (جراره ) فهي من البداية لم تصدق حكاية أنها (خطابه )..
أعزائي القرّاء .. القصة حقيقية لم يمضِ على وقوعها أيام ..روتها لي هذه الفتاة بنفسها
..وأحببت أن تشاطروني التفكير في مدى غرابتها ...
إلى لقاء قريب ..
المرسلة : آنسه مفكره (ميلاد)
No comments:
Post a Comment